نظام الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد

تسري أحكام هذا النِظام على جميع الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد باستثناء العاملين في الحرمين الشريفين فسيصدُر بشأنِهم تنظيم خاص.

يُعامل جميع المعينين بموجب أحكام هذا النِظام على أساس مبدأ المكافأة المقطوعة وليس على أساس المراتب الثابِتة في الميزانية.

يُشترط فيمن يعين طبقًا لأحكام هذا النِظام ما يأتي:
أ – أن يكون سعودي الجنسية.
ب – أن يكون بالغًا (21) سنة على الأقل.

تم تعديل الفقرة ( ب ) من هذه المادة بموجب المرسوم الملكي رقم (م / 28 ) وتاريخ 27 / 5 / 1398هـ ، لتصبح بالنص التالى :
“أنَّ يكون بالِّغاً (18) سنة على الأقل.”
وبهذا يصبح نص المادة كما يلى :
يُشترط فيمن يُعيِّن طبقاً لأحكام هذا النِظام ما يلي:
أ – أنَّ يكون سعودي الجنسية.
ب – أنَّ يكون بالِّغاً (18) سنة على الأقل .
ج – أنَّ يكون قادِراً على القيام بواجِبه.
د – أنَّ يكون لديه المؤهلات المطلوبة لشغل الوظيفة.
هـ – أنَّ يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق إقامة حد شرعي عليه أو سجنه في جريمة عامة أو مُخِلة بالشرف .

يُشترط فيمن يُعين لشغل وظيفة إمام لأحد الجوامع من فئة (أ ، ب) ما يلي:
1 – أن يكون قارئًا ومُجوِّدًا لكتاب الله حافِظًا لما لا يقل عن ثُلُثِِه.
2 – أن يكون ذا دراية كافية بالفقه وعلى وجه الخصوص بالأحكام المُتعلِّقة بالعبادات.
3 – أن يكون عارِفًا بقواعد اللُّغة العربية قادِرًا على إنشاء خُطب الجمعة وإلقائها دون لحن.

[ألغيت هذه المادة بموجب المرسوم الملكي رقم (م / 33) وتاريخ 11/ 8/ 1400هـ]

جاء ذلك في البند الأول منه وقد تضمن البند الثاني ما نصه

“ثانيا: 1- يشترط لشغل إمامة المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة ما يلي:
أ‌) وظيفة إمام جامع ،، يشترط فيمن يعين عليها:
– أن يكون عارفا بقواعد وأحكام العبادات ومواقيتها وعلى حسب الحال.
– أن يكون قادرا على قراءة القرآن دون لحن مع تجويده.
– أن يكون قادرا على إلقاء خطبة الجمعة محسنا لتأديتها.
– وظيفة إمام جامع ،، يشترط فيمن يعين عليها:

ب‌) وظيفة إمام جامع (أ) ،، بعد توفر الشروط المذكورة أعلاه، يشترط أن يكون حافظا عن ظهر قلب ما لا يقل عن أربعة أجزاء من القرآن الكريم.
ج) وظيفة إمام جامع (ب) ،، بعد توفر الشروط المذكورة أعلاه، يشترط أن يكون حافظا عن ظهر قلب ما لا يقل عن ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم.
2- يشترط لشغل وظيفة إمام المساجد الأخرى ما يلي:
أ‌) أن يكون عارفا بقواعد وأحكام العبادات ومواقيتها قادرا على قراءة القرآن دون لحن.
ب‌) أن يكون حافظا عن ظهر قلب ما لا يقل عن جزئين من أجزاء القرآن الكريم.”

يُشترط فيمن يُعين لشغل وظيفة إمام جامع فئة (ج) ومسجد فئة (أ) ما يلي:
1 – أن يكون قارئًا لكتاب الله حافِظًا لما لا يقل عن الأجزاء الثلاثة الأخيرة مِنه.
2 – أن يكون ذا معرِفة كافية بالأحكام المُتعلِّقة بالصلاة قادِرًا على إلقاء خُطب الجمعة المكتوبة.
3 – أن يكون عارِفًا باللُّغة العربية بالقدر الذي يستطيع به تجنُب اللحن.

[ألغيت هذه المادة بموجب المرسوم الملكي رقم (م / 33) وتاريخ 11/ 8/ 1400هـ]

يُكتفى بالنسبة لمن يُعين لشغل وظيفة إمام مسجد (ب ، ج) أن يكون قارئًا لكتاب الله حافِظًا للجُزء الأخير مِنه على الأقل ذا إلمام بالأحكام العامة المُتعلِّقة بالصلاة.

[ألغيت هذه المادة بموجب المرسوم الملكي رقم (م / 33) وتاريخ 11/ 8/ 1400هـ]

يُشترط فيمن يُعين للأذان أن يكون صيتًا حسن الآداء، ويُفضل أن يكون قارئًا لكتاب الله حافِظًا لبعض أجزائه ذا معرِفة بالأحكام المُتعلِّقة بالعبادات.

يُشترط فيمن يُعين للخدمة في أحد الجوامع أو المساجد، أن يكون صحيح الجسم قادِرًا على أعمال النظافة.

يجوز تعيين الأجانب لشغل وظائف المساجد إذا استحال شغلها بسعوديين.

يكون تعيين موظفي المساجد بقرار من وزير الحج والأوقاف أو من يُنيبُه في ذلك.

يُصنف موظفو المساجد وتُصرف مُكافآتِهم وفق هذا النظام.

يستحق الموظف مُكافأة الوظيفة اعتِبارًا من تاريخ مباشرتِه العمل، بشرط أن لا يسبق ذلك صدور قرار تعيينه.

يجوز أن يُعين على وظائف المساجد من يشغلون وظائف عامة أو وظائف المُستخدمين ، كما يجوز في الحالات التي يراها وزير الحج والأوقاف أن يجمع شخص واحد بين وظيفتين من وظائف المساجد.

لا يستحق موظفو المساجد إجازات إلا في حال المرض، ولكن يجوز الأذن بغياب الموظف لعذر مشروع مُدة لا تتجاوز شهرًا في السنة، بشرط أن يُنيب شخصًا آخر تقبله وزارة الحج والأوقاف للقيام بعمله وأن يُدفع له مُكافأة الوظيفة بعدد أيام الغياب.

يستحق الموظف الذي يثبت مرضُه بموجب تقرير طبي صادِر من الجهة المعنية لذلك إجازة مرضية لمُدة ثلاثة أشهُر بكامل المُكافأة، وثلاثة أشهُر بنصف المُكافأة، وثلاثة أشهُر بربع المُكافأة، وستة أشهر بدون مُكافأة.

يجب على موظفي المساجد ما يلي:
أ – مُراعاة مواعيد الصلاة.
ب – المُحافظة على نظافة المساجد وسلامة محتوياتِها.
جـ – القيام بالواجب حسبما تقتضيه الشريعة الإسلامية.
د – الابتِعاد عن كل ما يُخِل بشرف الوظيفة وكرامتِها أو يمس بالسُمعة وحسن السيرة.

الجزاءات التي يُمكِن توقيعُها على موظفي المساجد هي:
أ – الإنذار.
ب – اللوم.
جـ – حسم المكافأة بما لا يتجاوز استحقاق ثلاثة أشهُر.
د – الفصل.

لا يجوز توقيع الجزاء إلا بعد إجراء تحقيق مكتوب مع المُتهم وسماع أقوالِه وثُبوت ارتِكابه المُخالفة.

يكون توقيع الجزاءات بقرار من وزير الحج والأوقاف أو من يُنيبُه.

يُبلغ الموظف بالقرار الصادِر بالجزاء فور صدوره بخطاب رسمي.

تنتهي خِدمة الموظف ويُعتبر مُستقيلًا لأحد الأسباب الآتية:
أ – إذا لم يُباشِر عمله خِلال خمسة عشر يومًا من تاريخ إبلاغه بقرار التعيين أو النقل.
ب – إذا غاب عن عمله بدون عذر مشروع لمُدة خمسة عشر يومًا.
جـ – إذا فقد أحد شروط التعيين.
د – إذا عجز عن مُباشرتِه عمله بسبب المرض لمُدة تزيد عن خمسة عشر شهرًا.
هـ – إذا حُكِم عليه بالسجن لمُدة تزيد عن ستة أشهُر.

الموظفون الذين يتقاضون مُكافآت عند صدور هذا النِظام يُعاملون بموجبه، فإذا كانت مُكافآتِهم التي يتقاضونها عند صدوره أكثر من المُكافآت المُستحقة وفق هذا النِظام، صُرِف لهم الفرق.

الموظفون الذين يتقاضون رواتِب من وظائف ثابِتة في الميزانية عند صدور هذا النِظام يُخيرون بين البقاء على وظائفِهم المُعينين عليها وبرواتِبها المُقرَّرة أو نقلِهم إلى بند المُكافآت وفق هذا النِظام.

الموظفون الذين يجمعون بين وظيفتين ثابتتين عند صدور هذا النِظام إحداهُما من وظائف المساجد يُنقلون بالنسبة لوظائف المساجد إلى جدول المُكافآت ويُصرف لهُم الفرق- في حال وجودِه- بين راتب الوظيفة ومقدار المُكافأة المستحقة بموجب هذا النِظام.

يُمنح موظفو المساجد عند إنتهاء خدماتِهم اللاحِقة لصدور هذا النِظام- إذا كان ذلك لأسباب غير تأديبية- مُكافآت بمقدار نصف المُكافأة الشهرية عن كل سنة من السنوات الخمس الأولى وبمقدار كامل المُكافأة الشهرية عن كل سنة من السنوات التالية، وتُحسب المُكافآت على أساس آخر مُكافأة شهرية استحقها الموظف.

تُحدَّد مُكافآت موظفي المساجد بقرار من مجلِس الوزراء.

يُصدِر وزير الحج والأوقاف التعليمات اللازِمة لتنفيذ هذا النِظام وفي الحدود المُبينة به.

يلغي هذا النِظام كُل ما يتعارض معه.